9:43 م
شريف عبدالحميد
المسلمون - القاهرة - عامر عبد المنعم:
أين تحالف دعم الشرعية من مشروع المشير السيسي لتقسيم مصر؟
أين الجزيرة وباقي الفضائيات من هذا المشروع الذي سيسلم مصر للأجانب (صهاينة وصليبيين)؟
أين العلماء والخبراء و اين اصحاب الأقلام وأصحاب الكلمة المقرؤة والمسموعة ؟
لماذا يشاركون في الجريمة بالصمت؟
لماذا يلتزمون الصمت بينما هم يتحدثون في كل شيء؟
هل لأن المشروع يؤسس لإمارتين مسيحيتين في وادي النطرون لرهبان الصحراء وفي جنوب سيناء لرهبان اليونان؟
هل لأن الشركات الصهيونية ستشتري الصحراء الشرقية؟
هل لأن ساويرس والشركات الصليبية سيشترون الصحراء الغربية؟
هل لأنه سيبيع وسط وشمال سيناء للمستثمرين الأجانب الذين سيكونون واجهة لاسرائيل إن لم يكونوا اسرائيليين؟
***
هذا أبرز ما ورد في حوار السيسي أمس مع خالد صلاح ووائل الأبراشي ولبنى عسل:
بيع مصر مقابل تريليون جنيه خلال عامين أو ثلاثة
- يريد جمع تريليون جنيه ( ألف مليار) من خلال أكبر عملية بيع للأراضي المصرية منذ عهد الفراعنة: سيناء والصحراء الشرقية والغربية والمحاجر والمناجم والجبال الغنية بالمعادن لرجال الأعمال والشركات الأجنبية.
- يريد بيع مصر خلال سنتين ثلاثة لرفع الناتج المحلى الاجمالي من 1،3 تريليون ليقفز إلى 2،6 تريليون جنيه بزعم رفع نصيب المواطن من 15 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه!
- من هذه الحصيلة ستنفق الدولة على خدمة الاستثمار الأجنبي الذي سيهيمن على مصر بشق الطرق و البنية الأساسية.
- الدولة غير مسئولة عن بناء المساكن للمواطنين وغير مسئولة عن التوظيف، ولن تتحمل الدعم ولكنها ستتحول إلى سمسار وخادم للمستثمرين ومهمتها بناء مطارات جديدة لراحة المستثمرين الأجانب الذين سيتملكون كل شيء في البلد.
(نحن أمام أكبر عملية تبديد لثروة مصر تفوق ما تم من التخلص من القطاع العام الذي باعوه وسرقوا حصيلة البيع التي لا نعلم أين ذهبت حتى الآن وتخرب الاقتصاد وضاع جيلان أوثلاثة، ويريدون الآن تدمير باقي الأجيال)
***
الملف كاملا..
المقال الأول:
مشروع السيسي يضع الأساس للدولة المسيحية في وادي النطرون
المقال الثاني:
السيسي يضع الأساس لإمارة مسيحية أخرى في سيناء لرهبان اليونان
المقال الثالث:
طرد الدولة المصرية والمصريين من سيناء
المقال الرابع:
مشروع السيسي يعطي الصحراء الشرقية لإسرائيل والغربية للصليبيين
- See more at: http://almuslimon.net/article_view.php?id=6912#sthash.X0jQggl3.dpuf
0 التعليقات:
إرسال تعليق