الأربعاء، 22 يناير 2014

شريف عبد الحميد يكتب |.. وما زال تضليل «محجوب عبد الدايم» مستمرا



لم تنقطع الاتصالات بأحبائى داخل الدعوة السلفية وشباب السلفيين منذ مقالتى «محجوب عبدالدايم وحزبه» التى كتبتها منذ أسبوعين، وأن التشبيه الذى أطلقته كان فى محله تماما؛ فالأول فى (القاهرة 30) فعل فعلته المشينة من أجل وظيفة تنتشله من الفقر ولو كان «ديوثا».. أما «محجوب عبدالدايم» فى (القاهرة 2013 )فلا يختلف كثيرا عن السابق، وكما فى رواية الأديب الإنجليزى الشهير «روبرت ستيفنسون»(دكتور جيكل ومستر هايد)، الرجل ذو الوجهين؛ وجه مع الانقلاب ووجه مع شباب السلفيين، ولكنه ضلل الأمة وباع السلفية من أجل كرهه الإخوان، ومن أجل ولى نعمته فى السعودية الذى أعطاه الملايين السبعة ليعقد مؤتمرات تندد بالمد الشيعى،وكان من نتيجتها قتل حسن شحاته وأتباعه.
لم يعرف عن (محجوب عبدالدايم 2013) إلا الكذب والغش والتدليس وملفه الأسود مملوء بما يشيب له الولدان،تخاذل عن شهادة الحق ضد قتلة «سيد بلال» من ضباط أمن الدولة بالإسكندرية.. قابل أحمد شفيق وأنكر مقابلته،ثم ثبت أنه قابله قبل جولة الإعادة. أيد عبدالمنعم أبوالفتوح ثم تركه يوم الانتخابات بعد تليفونات من المجلس العسكرى تطالبه بالتخلى عنه.
ادعى الإقصاء أيام الرئيس الشرعى ومثل بـ16 عضوا فى الجمعية التأسيسية للدستور، وادعى أخونة الدولة ولم يستطع أن يثبت ذلك.
عقد المليونيات المنافحة عن الشريعةلأن الشريعة خط أحمر وأنه دونها الرقاب، وبعد الانقلاب مثل بعضو واحد فقط وممنوع أن يفتح فمه.
لا تجوز تهنئة الأقباط ولا التعامل معهم.. ثم نراه مع «السلفى هانى رمزى» مع الاعتذار للشيخ «راضى شرارة».
ثم مع الكنيسة فى اجتماع 3 يوليو الذى تآمر فيه على إسقاط الرئيس المسلم الشرعى للبلاد د. «محمد مرسى».
لا يجوز تحية العلم المصرى.. ويقف فى السفارة الأمريكية احتراما لعلمها.
ليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل تعداه ووصل إلى الدستور الانقلابى اللقيط الذى مسخ الهوية وتبرأ من كل شىء يمت إلى الإسلام بصلة ويصبح بحق دستور الأقلية الذى يحكم الأغلبية المسلمة.
لم يخجل (محجوب عبدالدايم 2013)بل وبكل بجاحة وصفاقة يقولإن الدستور اللقيط يوافق ويدافع عن الشريعة.. يا محجوب حرام عليك كفاية تضليل!!
ويضلل ما تبقى من أبناء الدعوة السلفية ليقفوا أمام اللجان ويحشدوا بالسيارات للتصويت بنعم.. والسؤال هنا: من الممول لكل هذا؟
ليعلم (محجوب عبدالدايم نسخة 2013) وحزب «الزور»الذى يحركه أن التاريخ سيكتب خيانتهما للإسلام وتضليلهما للأمة للتصويت للدستور اللقيط، وأنهما تحالفا مع الكنيسة لإسقاط أول رئيس مسلم منتخب، وسيقاطع المسلمون المنافحون عن دينهم دستور الانقلاب وحزب الزور وكبيره محجوب عبدالدايم نسخة القاهرة 2013..

«وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ».

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م