احتفلت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، الأب الروحي للجماعة الإسلامية، باستشهاد أحمد الشهير بسيف الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، في غارة جوية أمريكية الجمعة الماضية على أفغانستان، وقامت أسرة الشيخ بتوزيع الحلوى أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وكانت أسرة عبد الرحمن، المعتقل في السجون الأمريكية بعد إدانته بالتخطيط لهجوم إرهابي، عقدت مؤتمرا أمام السفارة الأمريكية أمس، تحت عنوان "بين إرهاب مبارك في الداخل وأمريكا فى الخارج"، استقبلت خلاله تهاني الحاضرين، كما وزعت المياه الغازية والعصائر. كما علقت الجماعة الإسلامية لافتة تحمل صورة أحمد وعليها وردتان، ولافتة أخرى تهنئ فيها أسرة الشيخ عبد الرحمن بـاستشهاده.
وعقبت الجماعة على استشهاد نجل عمر عبد الرحمن، بأنها لن تترك أسراها، وسوف تدافع عنهم حتى آخر نفس في أعمار أعضائها. وأكد الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة على أن الجماعة لن تترك دماء أبنائها تسيل، ولن تتخلى عن أسراها القابعين في السجون الأمريكية، فأمريكا التي حكمت على عمر عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة، هي التي ضربت نجله بصاروخ.
وطالب الزمر بسرعة الإفراج عن المسجونين في مصر الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام، مبرراً مطلبه بأنهم نالوا أحكام وظالمة عن تهم لم يرتكبوها، كما طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمطالبة الولايات المتحدة الأمريكية، بالإفراج عن عبد الرحمن لأنه طاعن في السن، وحتى لا تكون دماؤه عالقة برقابهم، حسب قوله
فيما حذر المهندس عاصم عبد الماجد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة المجلس العسكري من استمرار المماطلة في عدم المطالبة بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، وخاطب أعضاء المجلس بقوله «إلى أين تذهبون أيها العسكر من الله، وماذا تقولون لله ولهذا العالم يوم القيامة عندما يقف خصما لكم يشكو إلى الله ظلما وقع عليه بسبب رفضكم المطالبة بتسليمه حتى يقضي باقي حياته بين أحبابه وإخوانه وأصدقائه»
وطالب عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة، بسرعة الإفراج عن كل السجناء السياسيين الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن أو الإعدام، وقال «سقط النظام فلا مبرر لاستمرار حبس هؤلاء الثوار».
0 التعليقات:
إرسال تعليق