أخيراً انتهت أكذوبة ماسمي بـ "التحالف الديمقراطي" وانشكف أمره بأنه كان "كوبري" لتفويت الفرصة على الأحزاب من التحالف مع أحزاب أخرى وتقليل الهجوم الإعلامي على حزب "الحرية والعدالة " انسحبت أمس كافة الأحزاب بعد تراجع حزب الحرية والعدالة عن اتفاقياته ونقضه لعهوده مع أحزاب التحالف ورفضه إعطاء كل حزب النسبة المتفق عليها مسبقاً،وعدم انفراد الحرية والعدالة بأكثر من 40% ، وقالها مفاوضوه بكل صراحة ووضوح إننا نريد خوض الانتخابات على 90% من القوائم لنحصل على 75% .
وتم توزيع الأحزاب إلى 3 أنواع:
· أحزاب بـ 1% لكل حزب
· وأحزاب نصف في المئة
· وأحزاب تم الضحك عليها لتفويت الفرصة وعدم إحداثها ضجة حول التحالف وهذه لم تأخذ مقعد واحد (الجيل).
وكان حزب الوسط قد قرأ المخطة المحكمة مبكراً فآثر السلامة وخاض الانتخابات باسم قائمته ، وتبعه الناصري بجناحيه (عاشور – أبوالعلا) ، ثم توالت أحزاب العمل والأصالة والتنمية والبناء(الجماعة الإسلامية) والتوحيد العربي ، والجيل والأحرار ثم حزب الغد الجديد (أيمن نور) واليوم يتقررانسحاب آخر المتحالفين وهو حزب الكرامة بعد رفض ترشيح مصطفى بكري الذي تقدم أمس على المقعد الفردي في حلوان.
ومن هنا يخوض حزب الحرية والعدالة الانتخابات منفرداً على 100% من القوائم ويخوض على المقاعد الفردية 92% بعد تركه الـ 8% لرموز من العمل السياسي بالمحافظات.
وما زالت أحزاب العمل والأصالة والتنمية والبناء تجري تفاوضوهامع حزب النور ممثل الدعوة السلفية في مصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق