2:58 م
شريف عبدالحميد
أجلت محكمة جنح الصف أمس الثلاثاء القضية رقم 8318 المتهم فيها الكاتب والناشط الصحفي شريف عبدالحميد ناشر ورئيس تحرير موقع "الصف" الإلكتروني بسب وقذف سعد الجمال عضو مجلس الشعب لتسببه في موت دائرة الصف خدميا لجلسة 23 نوفمبر المقبل لتقديم مذكرات .
وشهدت الجلسة حضورا كبيرا من المحامين وقدم محاميي الجمال مجموعة من مضابط مجلس الشعب التي تتحدث عن إنجازاته في المجلس ، وأنه شخصية تشرّف مركز الصف والوطن العربي والعالم ، وهنا رد رئيس هيئة الدفاع عن شريف عبدالحميد المحامي عبده مقلد هل هو سعد زغلول ،فرفع القاضي الجلسة وأخرالقضية لنهاية الرول.
واستؤنفت الجلسة بمرافعة للمحامي هاني أبوسنة عضو هيئة الدفاع عن شريف عبدالحميد والذي قدم تحريات المباحث التي تثبت تزوير قلم المحضرين في إعلان الدعوى ، ورد على دفاع الجمال بمجموعة من التحقيقات الصحفية المنشورة بجريدة الأهرام واليوم السابع وموقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان حول التدني الخدمي بدائرة مركز الصف،وأنه لايوجد مركز اسمه الصف على خارطة خدمات جمهورية مصر العربية.
وكذّب أبوسنة الذين يقولون أن هناك عزبة تسمى الجمال، وقدم خريطة من هيئة المساحة تثبت أن في الأقواز عزبتان فقط هما عزبتي سعد بك مكرم ومحمود بك الشيمي ، ومن هنا كيف تسمى مدرسة باسم عزبة الجمال وليس هناك عزبة من الأساس ،مضيفا أن الجمال لوكان محقا في دفاعه عن الوحدة الوطنية لوضع اسم سعد بك مكرم صاحب العزبة على اسم المدرسة بدلا من اسم عزبته الوهمية.
وتساءل أبوسنة عن انجازات الجمال التي يتحدث عنها دفاعه،وقال حضر الجمال إلى نقابة محامين الصف فسأله أحد المحامين عن برنامجه الانتخابي فرد عليه من عنده مشكله أحلها له .
وبدأ المحامي محمد محمود حسن ممثل الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مرافعته فقاطعه القاضي وهنا تدخل المحامي عبده مقلد رئيس هيئة الدفاع مطالبا القاضي باستكمال مرافعة الدفاع فنادى القاضي على الحرس ،فطالب مقلد برد القاضي وأنه سوف يلجأ إلى التفتيش القضائي .
ورفع القاضي الجلسة ولم يعرف قراره إلا صباح اليوم الأربعاء .
وحضرالمحاكمة جمع كبير من المحامين منهم : حمدي سيد مهنى ,حسن كريم ،جلال عبدالرحمن ،ياسر فوزي، محمد محمود حسن عن الشبكة العربية ،وهبة محمد سعده عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وتضامن الصحافيون بمركز الصف بالحضور مع شريف عبدالحميد وهم الزملاء علي عبدالرحمن عطية (الأهرام)،وخالد أبوالمجد(الـ بي بي سي )، و حسين نجاح (الأخبار).
0 التعليقات:
إرسال تعليق