إن من لا يشكر الناس لا يشكر الله" هكذا علمنا ديننا الذي طبعنا بطابع العزة والوفاء لكل صاحب حق ، وإن من أحق الحقوق حق من يغار على معالم الملة وسلامة أصل الأمة
، فبوركت دولة الكويت بما هديت له ووفقت إليه فجاءت على إثر أختها في الشرف والفضيلة دولة البحرين معززة لمواقف الشرف التي ادخرها الله لها فغسل كل منهما يده من حرمة المعتدين على شرف الأمة وكرامتها ، ولقد كانت مسارعتهم لوأد أسباب الفتن نموذجا نأمل أ ن يكون محل رعاية وتقدير من كل مخلص لوطنه مبتغ له السلامة من أبالسة الفتن ما ظهر منها وما بطن ، فمثل هؤلاء مثل الشيطان كريم في الشر يعطي من غير أن يسأل كما رأينا من هذا الخبيث الذي ألف أن يتنفس بالآثام كأنها يشربها( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)
لقد استحقت الكويت وأختها البحرين من قبل على الأمة كلها حق الشكر لها على هذا الإجراء الذي أومض في صدور الغيارى كما يومض الأمل المشرق بعد أن طال صبرهم على بذاءات الإلحاد الذي أراد لنا أن نكون بهؤلاء المجرمين ضائعين في أهلنا، هؤلاء المجرمون الذين لا يرون حولهم عزة للعروبة ولا جلالا للإسلام ، فجاء هذا الإجراء الباتر ليقول للطامعين في عروبتنا وديننا إن الدين الصحيح في قلوب أهله بركان إذا انفجر فإنه لا يبقي ولا يذر، فلا يغرن المنافقين منا هذا اللين الذي يرونه فينا كثيرا، فإن الماء على لينه يجرف الجبل على جبروته وكبريائه إذا صدقت نيته وعرف طريقه ووضحت غايته .
ولعل في هذا الإجراء ما يهدد في صدور الأغمار والأغفال الرعونة التي عرفناهم دائما بها ، فإن هذه الرعونة ليست من أثر الدين بل هي أثر التجاهل له والتحامق عليه من الأنذال الأوغاد حتى يلين لهم بهذا الجهل والتجهيل قياد العامة بالدين الكاذب الذي عماده فيهم من الحمقى ثم استغفالهم لهؤلاء الأغمار والأغفال من الدهماء حصب جهنم وحصب كل فتنة .
إن جبهة علماء الأزهر وهي تهنئ الحق بمواقف دولة الكويت المشرفة فإنها أيضا تهنئ دولة الكويت بهذه الحكومة وهذا المجلس اللذين تسابقا وتنافسا على مواطن العز ومعالم الشرف فسبقوا والحمد لله .
فهنيئا لها ولأختها هذا السبق الذي نسأل الله رب العالمين أن يجعلهم فيه قدوة وأسوة لبقية أخواتهم من دول المسلمين الذين يتربص بهم المنافقون الدوائر وقد سجلوا على أنفسهم أنهم أوَّلُ الشر فينا وأوسطه وآخره ، وأنهم في الدنيا كالشيطان منهم يبتدئ الشر وإليهم ينتهي.
صدر عن جبهة علماء الأزهر في 12 من شوال 1431هـ الموافق 21سبتمبر 2010م
لقد استحقت الكويت وأختها البحرين من قبل على الأمة كلها حق الشكر لها على هذا الإجراء الذي أومض في صدور الغيارى كما يومض الأمل المشرق بعد أن طال صبرهم على بذاءات الإلحاد الذي أراد لنا أن نكون بهؤلاء المجرمين ضائعين في أهلنا، هؤلاء المجرمون الذين لا يرون حولهم عزة للعروبة ولا جلالا للإسلام ، فجاء هذا الإجراء الباتر ليقول للطامعين في عروبتنا وديننا إن الدين الصحيح في قلوب أهله بركان إذا انفجر فإنه لا يبقي ولا يذر، فلا يغرن المنافقين منا هذا اللين الذي يرونه فينا كثيرا، فإن الماء على لينه يجرف الجبل على جبروته وكبريائه إذا صدقت نيته وعرف طريقه ووضحت غايته .
ولعل في هذا الإجراء ما يهدد في صدور الأغمار والأغفال الرعونة التي عرفناهم دائما بها ، فإن هذه الرعونة ليست من أثر الدين بل هي أثر التجاهل له والتحامق عليه من الأنذال الأوغاد حتى يلين لهم بهذا الجهل والتجهيل قياد العامة بالدين الكاذب الذي عماده فيهم من الحمقى ثم استغفالهم لهؤلاء الأغمار والأغفال من الدهماء حصب جهنم وحصب كل فتنة .
إن جبهة علماء الأزهر وهي تهنئ الحق بمواقف دولة الكويت المشرفة فإنها أيضا تهنئ دولة الكويت بهذه الحكومة وهذا المجلس اللذين تسابقا وتنافسا على مواطن العز ومعالم الشرف فسبقوا والحمد لله .
فهنيئا لها ولأختها هذا السبق الذي نسأل الله رب العالمين أن يجعلهم فيه قدوة وأسوة لبقية أخواتهم من دول المسلمين الذين يتربص بهم المنافقون الدوائر وقد سجلوا على أنفسهم أنهم أوَّلُ الشر فينا وأوسطه وآخره ، وأنهم في الدنيا كالشيطان منهم يبتدئ الشر وإليهم ينتهي.
صدر عن جبهة علماء الأزهر في 12 من شوال 1431هـ الموافق 21سبتمبر 2010م
0 التعليقات:
إرسال تعليق