تقدمت الزميلتان مني سالم ـ نائب مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بالقاهرة ـ وشيرين المنيري ـ الصحفية بجريدة الأهرام ـ ببلاغ للنائب العام ـ أمس ضد اللواء حبيب العادلي ـ وزير الداخلية ـ والعقيدة «ابتهال» بالشرطة النسائية التي كانت موجودة بميدان عابدين يوم الثلاثاء الماضي 21 سبتمبر، إثر تعرضهما للاعتداء من قبل الشرطة النسائية أثناء قيامهما بعملهما كصحفيتين وتغطية وقفة ميدان عابدين التي نظمها نشطاء سياسيون يوم الثلاثاء من الساعة 5 حتي الثامنة مساءً، وقد قرر النائب العام المستشار «عبدالمجيد محمود» إحالة البلاغ للمحامي العام لنيابات وسط القاهرة للتحقيق فيه فوراً والاستماع لأقوال مقدمتي البلاغ.
من جانبها، أكدت الزميلة «شيرين المنيري» أنها وزميلتها «مني سالم» قد تعرضتا للضرب والاعتداء من قبل أفراد الشرطة الذين حاصروا المتظاهرين في ميدان عابدين يوم الثلاثاء الماضي، وأنهما تعرضتا للسب بألفاظ يعاقب عليها القانون، وقد مزقوا حجابها وانهال مجموعة من أفراد الشرطة عليها بالضرب المبرح.
وكان المواطن «سعيد سليمان أبواليزيد» قد تقدم هو الآخر ببلاغ إلي النائب العام يتهم فيه قيادات من جهاز أمن الدولة بالاعتداء علي زوجته ووالدتها وابنته الطالبة بالضرب في أعقاب المظاهرة. وقال البلاغ الذي حمل الرقم 16770 إن أجهزة الأمن قد اقتحمت منزله وقامت بالاعتداء علي أفراد أسرته والاستيلاء علي 3 تليفونات محمولة ومبلغ 30 ألف جنيه من منزله بعابدين، وذلك لمجرد أن ابنته الطالبة بكلية الصيدلة كانت تُصور المظاهرة من شرفة المنزل.
وطالب أبواليزيد في بلاغه باختصام رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس الوزراء وإسقاط الجنسية المصرية عنهم.
من جانبها، أكدت الزميلة «شيرين المنيري» أنها وزميلتها «مني سالم» قد تعرضتا للضرب والاعتداء من قبل أفراد الشرطة الذين حاصروا المتظاهرين في ميدان عابدين يوم الثلاثاء الماضي، وأنهما تعرضتا للسب بألفاظ يعاقب عليها القانون، وقد مزقوا حجابها وانهال مجموعة من أفراد الشرطة عليها بالضرب المبرح.
وكان المواطن «سعيد سليمان أبواليزيد» قد تقدم هو الآخر ببلاغ إلي النائب العام يتهم فيه قيادات من جهاز أمن الدولة بالاعتداء علي زوجته ووالدتها وابنته الطالبة بالضرب في أعقاب المظاهرة. وقال البلاغ الذي حمل الرقم 16770 إن أجهزة الأمن قد اقتحمت منزله وقامت بالاعتداء علي أفراد أسرته والاستيلاء علي 3 تليفونات محمولة ومبلغ 30 ألف جنيه من منزله بعابدين، وذلك لمجرد أن ابنته الطالبة بكلية الصيدلة كانت تُصور المظاهرة من شرفة المنزل.
وطالب أبواليزيد في بلاغه باختصام رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس الوزراء وإسقاط الجنسية المصرية عنهم.
نقلا عن صحيفة الدستور
24سبتمبر2010م
0 التعليقات:
إرسال تعليق