الأحد، 26 سبتمبر 2010

"الإخوان"تدعو"عقلاء المسيحيين" بالضرب على أيدي "المتعصبين"والتبرؤ من بيشوي وأكاذيبه

طالبت جماعة"الإخوان المسلمين" الكنيسة بالردِّ على تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، واستنكار وتكذيب تصريحاته في مؤتمر "تثبيت العقيدة" بخصوص القرآن الكريم،ووصفه المسلمين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري بأنهم ضيوفٌ على المسيحيين في مصر، وإعلانه أن القساوسة على استعداد للاستشهاد،لمواجهة إخضاع الأديرة لرقابة الدولة أسوة بالمساجد.
ودعت الجماعة في بيان أصدرته أمس السبت حمل توقيع الدكتور محمد بديع المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين"، "العقلاء من المسيحيين في مصر إلى الضرب على أيدي هؤلاء المسيحيين المتعصِّبين حتى لا يمزقوا النسيج الاجتماعي لمصر، ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين".
وهذا نص البيان..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من الإخوان المسلمين حول تصريحات الأنبا بيشوي
لقد أقلق الإخوان المسلمين ما نُشر على لسان أحد رجال الدين المسيحي بخصوص القرآن الكريم، وكذلك وصفه للمسلمين الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري بأنهم ضيوفٌ على المسيحيين في مصر، وإعلانه أن القساوسة على استعداد للاستشهاد.

ونحن- مع تقديرنا لكل إخواننا المسيحيين في مصر- نرى أن مثل هذه التصريحات التي تأتي متزامنةً مع ما أعلنه بعض المتطرفين في الغرب، من عزمهم على إحراق المصحف الكريم؛ نرى أن هذه التصريحات المرفوضة قد تؤجِّج نار فتنة لا نرجوها لمصرنا التي يتربَّص بها أعداؤها من الصهاينة وأعوانهم، وتؤثِّر في أمن واستقرار الوطن الذي يعاني أبناؤه المسلمون والمسيحيون من كثير من المشكلات، ولذلك فإننا نُحذر من مثل هذه المهاترات والتصريحات المتخبطة، ونؤكد ما يلي:
1- ضرورة أن تعلن الكنيسة استنكارها هذا الكلام، وتخطِّئه، وأنه لا يمثلها، وأن تحاسب صاحب هذه الافتراءات.
2- ندعو العقلاء من إخواننا المسيحيين في مصر أن يأخذوا على أيدي هؤلاء المتعصبين؛ حتى لا يمزِّقوا النسيج الاجتماعي لمصر الذي دام عبر القرون، ولا يحرقوا الجسور المتواصلة بين المصريين.
3- نطالب الحكومة المصرية بممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية، بالعدل والحق والحكمة.
4- نناشد علماء المسلمين ومؤسسة الأزهر الشريف دحض أباطيل هذا القسيس.
5- ندعو المسلمين عامةً إلى عدم الاستدراج والتذرُّع بالصبر؛ حتى نفوِّت على أرباب الفتنة النافخين في نيرانها أغراضهم الشريرة.
﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ (الأنبياء: 18)
حفظ الله مصر وكل أبنائها من كل سوء وجنَّبها الفتن.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م