الخميس، 25 أبريل 2013

حاكموا هذا الرجل أو حاكمونا (1)


بقلم : شريف عبدالحميد

كم هى كثيرة تلك الملفات المملوءة بالفساد التى أمامى الآن لأكبر هيئة من المفترض فيها حماية صحة المواطن المصرى، وأن تكون حائط صد ضد دخول أو تهريب أية سلعة تضر بحياتنا، إلا أن هذه الهيئة تقود أكبر جريمة فى تاريخ البلاد بالسماح بإدخال المواد المسرطنة لتدمير صحة الشعب المصرى.
ومن هنا، قررت أن أبدأ هذا الأسبوع حملة منظمة بالمستندات شعارها «حاكموا رئيس هيئة الرقابة على الصادرات أو حاكمونا» لنفضح جرائمه، ولعلها تكون صرخة إلى النائب العام ليفتح ملف الفساد داخل هذه الهيئة، أو أن يتحرك وزير الصناعة والتجارة ليوقف الفساد داخل إحدى الهيئات التابعة له؛ حفاظا على صحة الشعب الذى أقسم أن يحافظ عليه.
وقبل أن أفتح ملف فساد الهيئة، أريد أن أسأل وزير الصناعة والتجارة الخارجية «حاتم صالح»: من يحمى المهندس محمد شفيق رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات؟! وأين جهاز حماية المستهلك؟! وهل هناك خطة ممنهجة يقودها رئيس الهيئة لتدمير صحة الشعب المصرى؟! وهل يسير على خطى يوسف والى الذى دمر صحة الشعب المصرى أيام عهد المخلوع .
جرائم رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادررات والواردات
- سمح بإدخال أعواد ثقاب «كبريت» سام إلى البلاد، رغم رفض معامل الهيئة؛ إذ عند اشتعالها تنبعث منها غازات سامة.. والجريمة هى إلغاء محمد شفيق تطبيق المواصفات القياسية المصرية الإلزامية رقم 12 لسنة 2005 الخاصة بثقاب الأمان ومنح الرسائل الواردة قرارَ فحص ظاهرى.
- موافقة محمد شفيق على دخول رسائل دهانات سيارات دون فحص.
- السماح بدخول بودرة إطفاء حريق لمستورد موضوع فى الحظر. وما أدراكم ما بودرة الحريق المغشوشة التى ضُبطَت كميات كبيرة منها يوم الاثنين الماضى عن طريق وزارة التموين!، كما سمح بدخول خمس رسائل تنتهى صلاحيتها بعد شهرين من دخولها.. لمصلحة من؟! ولماذا تدمير صحة المواطن المصرى؟!
- لماذا سمح شفيق ومعاوناه (سيد حامد ووفاء على) بفحص بودرة إطفاء حريق مرفوضة رفضا نهائيا، وأجرى فحص تبديد لهما بقطاع التجارة الخارجية؟!
- لماذا يحمى محمد شفيق كلا من (سمير عبد المسيح- ثناء عبد العزيز- عصام زيدان) وهم مسئولو المعامل والإدارة الكيمياوية من مذكرات الكيمائى الأول بالهيئة (شكرى سعيد) الذى حذر من تمرير رسائل البودرة السامة التى تُمرّر دون فحص، والتى تحتوى على مواد محظور دخولها؛ لأنها تستخدم فى صناعة المتفجرات؟!
- لماذا مرر رئيس الهيئة صفقة أقلام الحبر الجاف، رغم أن الأحبار سامة وغض الطرف عن مذكرة الكيميائى الأول بالهيئة واشتمال تلك الأحبار على مواد تختفى بعد أسبوع من الكتابة بها؟! وظهر ذلك جليا فى الانتخابات الأخيرة، وجرائم بعض اللصوص فى النصب على البنوك والأشخاص.
- لماذا يسمح رئيس الهيئة بدخول مادة «الباكليت» المستخدمة فى صناعة الأجهزة الكهربائية بكونها مادة عزل، وهى مغشوشة بالمخالفة للمواصفات القياسية المصرية، ما نشر الحرائق تحت مسمى «الماس الكهربائى»؟! وقدم له الكيميائى (شكرى سعيد) بالمستندات أسماء الكيميائيين المتورطين فى ذلك الغش، لكنه ضرب بذلك عرض الحائط ولم يحقق فى المذكرات المقدمة إليه.
هذا قليل من كثير، وسوف نواصل الكشف فى المقال القادم عن لعب الأطفال المسرطنة التى سمح رئيس الهيئة بدخولها ليقتل أطفال مصر رغم تحذير السفير المصرى بالصين منها لاحتوائها على مادة «الفثالات».
فهل تحاكمون رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م