7:17 م
شريف عبدالحميد
شريف عبدالحميد يكتب من ميدان طلعت حرب : سقط الطاغية
أخيراً ..وبعد ثمانية عشر يوماً من انطلاق ثورة 25 يناير ، رضخ الطاغية مرغما لإرادة الشعب الذي أعلن ومنذ اليوم الأول للثورة "الشعب يريد إسقاط النظام ".
رضخ الطاغية ورحل عن أرض الكنانة بعد ثلاثين عاما أذاق فيها الشعب المصري الذل والمهانة وجعل من مصر التي كانت تتصدر الوطن العربي إلى دولة تابعة لا رأي لها ولا وزن .. دولة ضعيفة ..مهانة .. تأتمر بأمر الصهاينة والأمريكان.
الطاغية جعل من مصر مرتعا لأعونه الذين نهبوا خيراتها ومصوا دماء شعبها..سرق الثروة ..نشر السرطان..قمع الحرية
كانت مصر في عهد "الطاغية" منهوبة .. مسروقة.. مسلوبة الإرادة.
رحل الطاغية ولن يرحم التاريخ أبدا أعوانه من المفسدين أو الذين نافقوا ومشوا في ركبه وظنوا أنه باقٍ .
رحل الطاغية على يد ثوار 25 يناير وسيذكر التاريخ كل من شارك أو أيد تلك الثورة ولو بالدعاء وهو أضعف الإيمان.
والآن ..
على كل زبانية النظام والذين ارتبطوا به تأييدا وإفساداً أن يرحلوا بعد أن سجلت أسماؤهم في مزبلة التاريخ.. وعلى الحزب الفاسد وأعضائه أن يخرسوا وعلى نواب الحزب الفاسد الذين سرقوا إرادة الأمة وجلسوا على كراسي البرلمان بأصوات مزورة أن يستحوا.
أما الشرفاء الذين شاركوا في الثورة ولو بالدعاء أن يتصدروا المشهد لنبدأ مرحلة التغيير والتطهير على أن لا نقصي أحدا مهما كان فكره ممن شارك في الثورة.
بارك الله في شعب مصر وكل الذين شاركوا في الثورة
والمجد للشهداء الأبرار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق