ماذا يريدون : 1- الفوز برضا الله تعالى وجنته ، والنجاة من غضبه وناره :- فهي أسمى غايات شباب التغيير ، ولا شىء غيرها يُدانيها ، أو يقارب شأنها ومنزلتها وهى قضية القضايا ومنتهى الأهداف وأعظم الآمال والطموحات ، وتتضاءل بج...انبها كل الأهداف وتصغر بجوارها كل الطموحات والآمال.فالمسلم الحق يوقن أن مصيره ونهايته وحياته لا تنتهي بإنتهاء الحياة الدنيوية كما يتوهم الماديون السطحيون ، بل يُوقن أن الحياة الحقة الخالدة تبدأ بنهاية هذه الدنيا وزوالها (( وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون)) سورة العنكبوت / 64.وقوله صلى الله عليه وسلم في احدى خطبه ( أما انه ليس بعد الموت من مُستعتب وليس بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار).وهذه الغاية لا يدركها شباب التغيير إلا باستحضار النية وتحقيق الإخلاص والتوجه بالأعمال كلها لله وحده ، وعندما يطلب الدنيا ويعيش لذائذها المشروعة فيبتغي بذلك وجه الله وطلب الأجر منه وحده وعدم الالتفات إلى الناس ، قال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) البينة / 5 ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنسَ نصيبك من الدنيا )) سورة القصص / 77 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم .ويُروى أن الامام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه قال : ( أنفسكم ميدانكم الأول فاذا قدرتم عليها كنتم على غيرها اقدر) أي لابد من أن نبتدئ بأنفسنا وعوائلنا ومجتمعنا فنجعل الاخلاص شعارنا في جميع المجالات والميادين ، حتى يبارك الله تعالى أعمالنا.
2- إحياء الانتماء إلى الإسلام وأمة الإسلام :- التي قرر المولى عزو جل أنها أفضل الأمم لتمسكها بالدين ولأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر فاستحقت الأفضلية : خير الأمم لما تحققه من الإيمان الصحيح و النهوض بتكاليفِ الأمة الخيرة بكل عمل إيجابي يحفَظ حياة البشر من الفساد والمنكر والشر ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران / 110، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لتأمُرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تدعونَه فلا يُستجاب لكم ) رواه الترمذي.فشباب التغيير يعملون جاهدين كي تكون أمة الإسلام في هذا الزمان كما وصفها وشبهها الرسول صلى الله عليه وسلم بالغيث الذي ينتفع به الناس (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره) رواه الترمذي.
3- ايجاد وتكوين الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم : - بغرس العقيدة الصحيحة في قلبه ، عقيدة (لا إله إلا الله) في كل حياته قولاً واعتقاداً وعملاً ، يبدأ بنفسه فيصلحها حتى يكون القدوة الحسنة، ثم يمضي إلى تكوين بيته وإصلاح أسرته، ثم بعد ذلك يتوجه إلى المجتمع وينشر الخير فيه ويقاوم الشر والرذائل بالحكمة والموعظة الحسنة ، لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على بناء العقيدة وترسيخها في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم ، حتى إذا ما تمكنت نزلت التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة. والتحلي كذلك بالأخلاق الكريمة (( ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها )).فشباب التغيير يجب ان يكونوا قدوة لكل الدنيا في تخصصاتهم ، نجد فيهم المعلم والقارئ والعالم والمفكر والقاضي والتاجر والطبيب والسياسي والإعلامي وفي كل مجال من مجالات الحياة يُعاملون الناس باللين والرفق ، جاء ملك الجبال إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك - وذلك عندما لم يقبلوا دعوته - وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟ إن شئت أن أُطبق عليهم الأخشبين؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً )
4- ايجاد الدولة الإسلامية : - بكل ما أوتينا من أسباب وهي أمل وحلم كل مسلم ينعم الناس تحت حكمها بالعدل والسلام والأمن والأمان ، بعد أن طال غيابها عن واقع المسلمين منذ سقوط الخلافة العثمانية عام 1924م وتقسيم العالم الإسلامي ووقوعه تحت قبضة المستعمر، ووكلائه.وشباب التغيير يؤمنون بأن الإسلام دين ودولة ، جاء شاملاً لجميع مناحي الحياة، (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) الأنعام:38، فما من واقعة إلا ولله فيها حكم، والأحكام فيه جاءت عامة لتترك للناس مجالاً لاختيار ما يناسب أحوالهم المتغيرة دوماً مع تغير الزمان، والمكان ، يقول الله تعالي (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) النساء: 59 ، (( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) المائدة: 95، وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة، تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضاً الحكم، وآخرهن الصلاة )). رواه أحمد، وصححه الألباني .وهذا دليل بأن الدولة من الإسلام .ودولتنا الإسلامية المطلوب اقامتها ليست ثيوقراطية أي يصبح الحاكم فيها آلهاً من دون الله ، لا يساله أحد على أساس أن أحكامه وأفعاله هي افعال الله ، كما سجَّل القرآن الكريم قول فرعون في قوله (( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي )) القصص :38، وقوله تعالى حاكياً عن فرعون : (( فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى )) النازعات :24، وليست كذلك تفويضاً من الله أو من الكنيسة أوالمعبد لشخص أو أسرة له سلطات مطلقة ، يحكم بما شاء دون أي معارضة من الشعب ، فينتشر الجهل والتخلف وتعود محاكم التفتيش التي شهدتها أوربا في العصور الوسطى المظلمة حيث نُصبت المشانق والمحارق لكل معارض .دولتنا الإسلامية لا تعرف مقولة ( فصل الدين عن الدولة ) ولا حيادية الدولة التام تجاه الأديان ( العلمانية ) كل ذلك مروض ، وهي متميزة عن سواها من الدول الأخرى غير الإسلامية ، أقام قواعدها رسولنا صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد هجرته إليها، تقوم على الشورى وعلى البيعة ، ويجتمع المسلمون وغيرتهم تحت رايتها ، في جو من الأمن والأمان والعدل .
2- إحياء الانتماء إلى الإسلام وأمة الإسلام :- التي قرر المولى عزو جل أنها أفضل الأمم لتمسكها بالدين ولأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر فاستحقت الأفضلية : خير الأمم لما تحققه من الإيمان الصحيح و النهوض بتكاليفِ الأمة الخيرة بكل عمل إيجابي يحفَظ حياة البشر من الفساد والمنكر والشر ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) آل عمران / 110، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لتأمُرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تدعونَه فلا يُستجاب لكم ) رواه الترمذي.فشباب التغيير يعملون جاهدين كي تكون أمة الإسلام في هذا الزمان كما وصفها وشبهها الرسول صلى الله عليه وسلم بالغيث الذي ينتفع به الناس (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره) رواه الترمذي.
3- ايجاد وتكوين الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم : - بغرس العقيدة الصحيحة في قلبه ، عقيدة (لا إله إلا الله) في كل حياته قولاً واعتقاداً وعملاً ، يبدأ بنفسه فيصلحها حتى يكون القدوة الحسنة، ثم يمضي إلى تكوين بيته وإصلاح أسرته، ثم بعد ذلك يتوجه إلى المجتمع وينشر الخير فيه ويقاوم الشر والرذائل بالحكمة والموعظة الحسنة ، لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على بناء العقيدة وترسيخها في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم ، حتى إذا ما تمكنت نزلت التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة. والتحلي كذلك بالأخلاق الكريمة (( ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها )).فشباب التغيير يجب ان يكونوا قدوة لكل الدنيا في تخصصاتهم ، نجد فيهم المعلم والقارئ والعالم والمفكر والقاضي والتاجر والطبيب والسياسي والإعلامي وفي كل مجال من مجالات الحياة يُعاملون الناس باللين والرفق ، جاء ملك الجبال إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك - وذلك عندما لم يقبلوا دعوته - وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟ إن شئت أن أُطبق عليهم الأخشبين؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً )
4- ايجاد الدولة الإسلامية : - بكل ما أوتينا من أسباب وهي أمل وحلم كل مسلم ينعم الناس تحت حكمها بالعدل والسلام والأمن والأمان ، بعد أن طال غيابها عن واقع المسلمين منذ سقوط الخلافة العثمانية عام 1924م وتقسيم العالم الإسلامي ووقوعه تحت قبضة المستعمر، ووكلائه.وشباب التغيير يؤمنون بأن الإسلام دين ودولة ، جاء شاملاً لجميع مناحي الحياة، (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) الأنعام:38، فما من واقعة إلا ولله فيها حكم، والأحكام فيه جاءت عامة لتترك للناس مجالاً لاختيار ما يناسب أحوالهم المتغيرة دوماً مع تغير الزمان، والمكان ، يقول الله تعالي (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) النساء: 59 ، (( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) المائدة: 95، وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة، تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضاً الحكم، وآخرهن الصلاة )). رواه أحمد، وصححه الألباني .وهذا دليل بأن الدولة من الإسلام .ودولتنا الإسلامية المطلوب اقامتها ليست ثيوقراطية أي يصبح الحاكم فيها آلهاً من دون الله ، لا يساله أحد على أساس أن أحكامه وأفعاله هي افعال الله ، كما سجَّل القرآن الكريم قول فرعون في قوله (( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي )) القصص :38، وقوله تعالى حاكياً عن فرعون : (( فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى )) النازعات :24، وليست كذلك تفويضاً من الله أو من الكنيسة أوالمعبد لشخص أو أسرة له سلطات مطلقة ، يحكم بما شاء دون أي معارضة من الشعب ، فينتشر الجهل والتخلف وتعود محاكم التفتيش التي شهدتها أوربا في العصور الوسطى المظلمة حيث نُصبت المشانق والمحارق لكل معارض .دولتنا الإسلامية لا تعرف مقولة ( فصل الدين عن الدولة ) ولا حيادية الدولة التام تجاه الأديان ( العلمانية ) كل ذلك مروض ، وهي متميزة عن سواها من الدول الأخرى غير الإسلامية ، أقام قواعدها رسولنا صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد هجرته إليها، تقوم على الشورى وعلى البيعة ، ويجتمع المسلمون وغيرتهم تحت رايتها ، في جو من الأمن والأمان والعدل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق