الاثنين، 27 سبتمبر 2010

"شنودة"يعتذر و"بيشوي"يتراجع ويؤيد بيان"مجمع البحوث"..والعلمانيون الأقباط يرفضون هوية مصر الإسلامية

أبدى البابا شنودة الثالث، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أسفه الشديد عن أي جرح لشعور المسلمين، وقال: "أنا آسف جدًّا لأن يحدث جرح لشعور إخواننا المسلمين، ونحن مستعدون لترضيتهم بأي طريقة لأن علاقتنا مع المسلمين علاقة طيبة وقوية".
جاء ذلك خلال الحوار التلفزيوني الذي أجراه الإعلامي عبد اللطيف المناوي على التلفزيون المصري، مع البابا، والذي أكد أنه يعتبر الحوار حول الأمور العقائدية خطا أحمر لا يجوز تجاوزه؛ تعليقا على تصريحات سابقة أدلى بها  بيشوى ونشرتها الصحف تتعلق بآرائه في عدد من آيات القرآن.

وانتقد البابا شنودة الثالث تصريحات الأنبا بيشوى في مؤتمر تثبيت العقيدة حول بعض آيات القرآن الكريم، قائلا: "مش أصول أن نتدخل في مفهومها (الآيات).. ليس من الأصول الدخول في الخلافات الدينية والحوار الديني يكون في المساحات المشتركة، ومن أجل خير البلد".
من جنابه أصدر "بيشوي" أمس الأحد بيانا أيد فيه البيان الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية باعتبار العقائد الدينية للمصريين جميعا خطًا أحمر، لا يجوز المساس به عن قريب أو بعيد، مضيفا: "أشكر هذا المنحى الكريم الذى طالما طالبت به من قبل".

وأشار "بيشوى" فى بيانه إلى أن حرصه على سلامة الوطن بمسلميه ومسيحيه يستوجب إعلانه بالمناداة بمبدأ عدم تجريح الأديان ورموزها، وعدم المساس بالديانة الإسلامية على وجه الخصوص، بحسب البيان.

وفي سياق متصل أصدر مثقفون أقباط بيانا اعترضوا فيه علي بيان مجمع البحوث الإسلامية اكدوا فيه ان "الجماعة القبطية العلمانية ترفض رفضا قاطعا بيان الأزهر حول أن مصر دولة إسلامية، ونحن دولة مدنية ".
وأضاف البيان الذي حمل توقيع منظمة "شركاء من أجل الوطن " التي يرأسها المحامي القبطي ممدوح رمزي " نحن مع الأزهر في أن الأديان خط أحمر لا يجوز لأحد المساس بها، ولكننا أيضا مع الدولة المدنية العلمانية كخط أحمر لا يجوز المساس بها " ، مطالبا الأزهر بمراجعة بيانه حول الدولة العلمانية. وقال "نحن نرفض تدين الدولة ولا ينبغي لمؤسسة دينية أن تتدخل في الأمور السياسية وتتجاوز دور الدولة ".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بحث

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م