أكدت حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" تمسكها الكامل "بكلّ شبرٍ من أرض فلسطين، ورفض
التنازل أو التفريط أو المساومة عن الأرض والمقدسات"، وأشارت إلى أن
"مخططات الاحتلال المتسارعة في فرض أمر واقع عبر التهويد والاستيطان لن تفلح
في تغيير أو طمس الحقائق".
وجددت "حماس" في بيان لها اليوم بمناسبة ذكرى يوم الأرض، رفضها لنهج المفاوضات وما رشح من خطة كيري، وقال البيان: "إنَّ المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلّحة هي السبيل الأمثل لاسترداد أرضنا، وإنَّ أيَّ رهان على مفاوضات ثبت فشلُها واستغلال الاحتلال لها لمزيد من الإجرام بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا هو رهان فاشل لا يحقّق أدنى تطلّعات شعبنا ولن يجني منه سوى المزيد من التنازل والتفريط".
وأضاف: "أن التساوق مع خطّة الإطار التي يروّج لها "كيري" أو قبولها، والتي تدعو بوضح إلى الاعتراف بـ "يهودية" الكيان الصهيوني، تعدّ تنكّراً لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطيني وتنازلاً مرفوضاً عن ثوابتنا ومقدساتنا، وندعو السلطة إلى مراجعة سياستها وخياراتها، فعوامل القوّة والصمود لن تُعدم في شعبنا الفلسطيني".
وأكدت "حماس" رفضها القاطع لفكرة "الوطن البديل" التي يسوّق لها الاحتلال، وقال البيان "إنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها حق مقدّس لا يجوز لأحد التنازل عنه أو التفريط فيه".
وأشار البيان إلى أنَّ "دماء الشهداء التي سالت في انتفاضة "يوم الأرض" وقافلة شهداء فلسطين المباركة ستبقى وقوداً لمعركة الفلسطينيين مع الاحتلال وتدعوهم إلى أن يبقوا أوفياء لدمائهم ودربهم حتى تحقيق آمالهم وتطلّعاتهم في تحرير الأرض والمقدسات".
وعلى صعيد المصالحة، قال البيان: "سيبقى توحيد الصف الفلسطيني وبناء شراكة وطنية حقيقية على أساس استراتيجية نضالية موحّدة هي خيارنا الاستراتيجي وعلى رأس أولوياتنا لنكون قادرين على مجابهة مخططات الاحتلال صفاً واحداً".
وأشادت "حماس" بصمود الشعب الفلسطيني في أرضي 1948م ضد كلِّ مشاريع الاحتلال ومخططاته لاقتلاعهم من أرضهم الفلسطينية وتهجيرهم منها، وقال البيان إن "تلك الجماهير التي فجّرت انتفاضة الأرض والتي فجّرت الانتفاضات ضد العدو الصهيوني قادرة اليوم وهي متمسكة بثوابتها وبخيار المقاومة على دحر الاحتلال وتحقيق التحرير والنصر"، على حد تعبير البيان.
وجددت "حماس" في بيان لها اليوم بمناسبة ذكرى يوم الأرض، رفضها لنهج المفاوضات وما رشح من خطة كيري، وقال البيان: "إنَّ المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلّحة هي السبيل الأمثل لاسترداد أرضنا، وإنَّ أيَّ رهان على مفاوضات ثبت فشلُها واستغلال الاحتلال لها لمزيد من الإجرام بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا هو رهان فاشل لا يحقّق أدنى تطلّعات شعبنا ولن يجني منه سوى المزيد من التنازل والتفريط".
وأضاف: "أن التساوق مع خطّة الإطار التي يروّج لها "كيري" أو قبولها، والتي تدعو بوضح إلى الاعتراف بـ "يهودية" الكيان الصهيوني، تعدّ تنكّراً لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطيني وتنازلاً مرفوضاً عن ثوابتنا ومقدساتنا، وندعو السلطة إلى مراجعة سياستها وخياراتها، فعوامل القوّة والصمود لن تُعدم في شعبنا الفلسطيني".
وأكدت "حماس" رفضها القاطع لفكرة "الوطن البديل" التي يسوّق لها الاحتلال، وقال البيان "إنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها حق مقدّس لا يجوز لأحد التنازل عنه أو التفريط فيه".
وأشار البيان إلى أنَّ "دماء الشهداء التي سالت في انتفاضة "يوم الأرض" وقافلة شهداء فلسطين المباركة ستبقى وقوداً لمعركة الفلسطينيين مع الاحتلال وتدعوهم إلى أن يبقوا أوفياء لدمائهم ودربهم حتى تحقيق آمالهم وتطلّعاتهم في تحرير الأرض والمقدسات".
وعلى صعيد المصالحة، قال البيان: "سيبقى توحيد الصف الفلسطيني وبناء شراكة وطنية حقيقية على أساس استراتيجية نضالية موحّدة هي خيارنا الاستراتيجي وعلى رأس أولوياتنا لنكون قادرين على مجابهة مخططات الاحتلال صفاً واحداً".
وأشادت "حماس" بصمود الشعب الفلسطيني في أرضي 1948م ضد كلِّ مشاريع الاحتلال ومخططاته لاقتلاعهم من أرضهم الفلسطينية وتهجيرهم منها، وقال البيان إن "تلك الجماهير التي فجّرت انتفاضة الأرض والتي فجّرت الانتفاضات ضد العدو الصهيوني قادرة اليوم وهي متمسكة بثوابتها وبخيار المقاومة على دحر الاحتلال وتحقيق التحرير والنصر"، على حد تعبير البيان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق