"لكننى صعلوك عابر سبيل ابن الحارة المصرية، ليس لى صاحب، لذلك كما ظهرت فجأة سوف أختفى فجأة، فحاول تفتكرنى". لا يوجد تعريف لـ«عم جلال عامر» أفضل من هذه الكلمات التي كتبها عن نفسه فلخص سيرته وحياته ومماته.
الفساد المستشري في البلاد دفعنا إلى حارة سد..التعذيب والقمع وصل بنا إلى حارة سد..تزوير إرادة الأمة ومشاركة شهود الزور من أحزاب المعارضة جعل التغيير أشبه بحارة سد. قمع حرية الرأي ..من الكتابة ،التظاهر،المشاركة السياسية الحقيقية..كل هذا وصل بنا إلى حارة سد. من هنا .. نحاول أن ننقر في جدار هذه الحارة إلى أن نثقبه ، ويتسع الثقب يوماً بعد يومٍ إلى أن يصبح فتحة كبيرة تنطلق منها الأمة إلى التغيير المنشود. والله المستعان
0 التعليقات:
إرسال تعليق