كتب - شريف عبدالحميد :
النظام في مصر فاق الطاغية المخلوع "بن علي"،فقد استحوذت العصابة الحاكمة على خيرات الوطن ، واحتكرت كل شئ ، وأصبح أتباع تلك العصابة من أعضاء حزب الفساد الكبير هم محتكري كل شئ على أرض الوطن ، حتى آثار التاريخ سرقوها وهرّبوها وكانوا يريدون تقنين قانون لذلك.
النظام في مصر فاق الطاغية المخلوع "بن علي"،فقد استحوذت العصابة الحاكمة على خيرات الوطن ، واحتكرت كل شئ ، وأصبح أتباع تلك العصابة من أعضاء حزب الفساد الكبير هم محتكري كل شئ على أرض الوطن ، حتى آثار التاريخ سرقوها وهرّبوها وكانوا يريدون تقنين قانون لذلك.
لم يتركوا للشعب المسكين سوى الفقر والسرطان والفشل الكلوي والوباء الكبدي وكافة الأمراض التي لم تكن في أسلافنا.
سرقوا منا كل شئ ، حتى رغيف العيش لانجده ، وقام لصوص المخابز ، ومافيا الدقيق ببيعه في السوق السوداء في حماية ورعاية حزب الفساد الكبير.
سرطنوا الغذاء ، لوثوا الماء، مصمصوا القطاع العام ،استولوا على أموال التأمينات ،عذبوا الأبرياء داخل مقرات الشرطة ،بل وقتلوهم تحت التعذيب ، زوروا الانتخابات ، حتى أن أحد المرشحين صرف 7 ملايين جنيه ولم يحصل إلا على ألف صوت فقط ، ولكنه بالبلطجة والتزوير نجح .
ورغم ذلك صبرنا ، ولكنهم استكثروا علينا الصبر، فسلطوا علينا الكلاب المسعورة من الجلادين ،الجزارين ليعذبوا ويقتلوا دون رحمة ولا إنسانية ، وسقط هنا وهناك شهداء لم يكن لهم ذنب اقترفوه سوى أن القدر ساقهم في طريق تلك العصابة المتعطشة للدماء ، التي سلطها النظام لقتل الشعب.
قتلوا من قبل سليمان خاطر في سجنه لأنه منع الصهاينة أن تدخل منطقته العسكرية في سيناء ، ومن بعده محمود نورالدين ، زعيم تنظيم ثورة مصر ،الذي قتل الصهاينة السفاحين من الموساد الذين دنسوا أرض الوطن .
تركوا يوسف والي يسمم ،ويقتل ،ويسرطن شعب مصر ، وحاكموا وحبسوا كل من كتب لكشفه .
ماذا فعلت عصابة الفساد مع ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت ،والصديق الشخصي لزكريا عزمي؟
أفسحت له الطريق ليهرب بجريمته ، ودماء الشعب ليس لها سعر ولا قيمة في عرف النظام .
فتحوا ملف فساد وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان ، وعندما بدأ يهمس بأنه سيفضح العصابة الحاكمة أغلق الملف على الفور.. أكياس الدم الفاسد .. تجار الآثار الذين نهبوا آثار الوطن من قنا إلى الهرم ، كلهم أعضاء في حزب الفساد الكبير.. اللحوم الفاسدة ،الفراخ الفاسدة ، الحليب المشع ،تلويث النيل والاستيلاء عليه من قبل أعضاء لجنة السياسات ، ورئيس بنك القاهرة السابق أحمد البردعي مثال صارخ للتعديات والاستيلاء على النيل ، واهدار المال العام لوزارة الري بتكسية النيل أمام قصره.
أما الفساد السياسي الذي قادته رموز النظام فحدث ولا حرج ، تلك الزمرة التي أفسدت الحياة السياسية في مصر ،أبرزهم الراحل كمال الشاذلي ، ومكمل المسيرة أحمد عز ، وأحزاب الأنابيب المسماه زورا معارضة .
وفضيحة "نواب العلاج على نفقة الدولة" ليست سوى مثال واضح على مدى قمة الفساد داخل النظام ..فحتى المرضى لم يسلموا من السطو على أموال علاجهم..ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لا أعرف كيف لنائب تورط في هذه القضية أن يخرج على الجماهير أو يواجهها ؟
حقاً أيها الخجل أين حمرتك ؟
أيها الشعب ..
ألا يكفي كل ذلك أو بعضه لنتحرك ونسقط تلك العصابة التي أفسدت ، وسرقت، وزورت، وعذبت ، وقتلت،وسرطنت الشعب .
أيها الناس ..
جاء دوركم لإسقاط العصابة الفاسدة ، فلا يتخلف منكم أحد غدا ، وتذكروا
(إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
0 التعليقات:
إرسال تعليق