تظاهر "السلفيون" أمس عقب صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ، احتجاجا على استمرار أسر وحبس المسلمات داخل الكنائس والأديرة.
وتعد هذه الوقفة هي الحادية عشر بالأسكندرية وكان العدد في هذه التظاهرة أكثر بكثير من وقفة الجمعة الماضية ، والتي بدأت مباشرةً عقب انتهاء صلاة الجمعة بالتكبير ، وسط حصار أمنى قاده اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية، ورئيس مباحث المحافظة، وجميع رؤساء مباحث أقسام الشرطة.
وشارك الشيخ أحمد المحلاوي في الوقفة و طالب المتظاهرين بالتحلي بالأدب والأخلاق السامية في التظاهر وهو خلق المسلم وطالب المتظاهرين بالخير ونصرة دينهم .
وطالب المتظاهرون بضرورة فك الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة، كما طالبوا بتقديم "بيشوي" للمحاكمة على إساءاته للقرآن ورفضه الاعتذار حتى الآن ، وردد المتظاهرون هتافات منددة باحتجاز "كاميليا شحاتة"، كما وزعوا بيانا طالبوا فيه بفتح تحقيق حول قضية كاميليا ووفاء وماريا وعبير وياسمين وماريانا، ومحاسبة كل من ثبت تورطه من الطرفين المسيحى والمسلم، وطالبوا بمقاطعة المصالح الخاصة بالنصارى، وكذلك صحيفتى "اليوم السابع" و"المصرى اليوم".
ونقد المتظاهرون وسائل الإعلام التي لم تهتم بخطف المسلمات الجدد وتركهن أسيرات في سجون الأديرة دون الكلام عن هذه الموضوعات بدعوى عدم إشعال الفتنة الطائفية وكذلك مقطاعة هذه الصحف ، شهدت المظاهرة تواجدا إعلاميا مكثفا من الصحف ووكالات الأنباء المصرية والدولية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق