أدان عدد من المنظمات الحقوقية، الاعتداء على غادة عبد الحافظ الصحفية بالمصري اليوم، من قبل مفتش في مباحث بلقاس، حيث تعدى عليها بالسب والقذف وحاول ضربها.
قالت المنظمات "الانتهاكات المتكررة من بعض رجال الشرطة ضد المواطنين بصفة عامة والصحفيين على وجه الخصوص، تسئ لمؤسسة الشرطة (العريقة)، لأن هؤلاء الضباط لا يقيمون وزنا للقانون أو لحقوق الإنسان".
وأضافت المنظمات: نعلن عن تضامننا الكامل مع الصحفية غادة عبد الحافظ ضد كل محاولات البطش بها، من قبل "منتهكي" حقوق الإنسان.
كانت الصحفية غادة عبد الحافظ -مدير مكتب جريدة المصري اليوم بمحافظة الدقهلية- متوجهة إلى دير القديسة دميانة ببلقاس، لتغطية احتفالات الكنيسة بعيد رسامة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، وفوجئت بمحاولة الضابط منعها من الدخول بحجة أنها مسلمة ومحجبة ولا ينبغي لمثلها أن تدخل الكنيسة –على حد قوله- وتطاول عليها بالسب والقذف، كما قام بسب الدين الإسلامي والمسيحي.
وعندما قامت الصحفية بإبراز كارنية نقابة الصحفيين قام بإلقائه على الأرض وسب جموع الصحفيين، وهددها قائلا "شكلك ما حرمتيش وعايزة تنضربى تانى" في إشارة إلى قيامه بالتعدي عليها بالضرب من قبل في عام 2007، أثناء تغطيتها اعتداءات الشرطة على أهالي قرية تلبانة بعد مقتل أحد أبنائها على يد أحد ضباط المركز وقامت الصحفية وقتها بتحرير شكوى ضد هذا الضابط.
وأثناء وقوف الصحفية أمام الكنيسة تدخل بعض ضباط الشرطة وسمحوا لها بالدخول لتغطية الحدث، إلا أنها فوجئت بتربص الضابط بها أثناء خروجها وتطاول عليها بالسب والقذف والإهانة مرة أخرى أمام جمع من الضباط.
وبعد الواقعة قام الضابط بتحرير محضر ضد الصحفية أدعى فيه أنها قامت بالاعتداء عليه بالسب والقذف وحاولت ضربه بالحذاء أثناء تأدية عمله أمام الضباط والجنود وساق عددا منهم للشهادة معه في المحضر وباشرت نيابة بلقاس التحقيق وفى المقابل حررت الصحفية غادة عبد الحافظ شكوى لدى المستشار أحمد نصر المحامى العام لنيابات شمال المنصورة بالواقعة والذي قرر إجراء تحقيق في الشكويين بالنيابة الكلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق