مقدمة
كلنا شاهد فظاعة الجرائم الصهيونية بحق إخواننا العزل في غزة وسط تواطؤ عالمي مخزٍ وتأييد أمريكي مجرم وصمت عربي على تلك الجرائم.
ونحن نعلم أن الكيان الصهيوني ما كان ليصمد كل هذه السنين وهو يحتل أرض فقيرة الموارد ويخوض حروب متعددة ويتعرض للمقاومة المستمرة إلا بدعم سخي من أمريكا ودعم سخي من الشركات اليهودية العملاقة .
هدفنا
تنظيم حملة شعبية للمنتجات الصهيونية وعلى رأسها تشجيع مقاطعة مقهى "ستاربكس" بالتحديد للأسباب التالية:
أولها : يعلن صراحة دعمه لإسرائيل ومالكه يهودي صهيوني
ثانيا :إنه يقدم منتج سهل مقاطعته فالقهوة ليست من أساسيات الحياةكذلك تتوفر له بدائل كثيرة محلية وعالمية لا تدعم إسرائيل.
ثالثا : "ستاربكس" يواجه أزمة اقتصاديه فنحن إذا نجحنا في مقاطعته وطرده من بلادنا الإسلامية كهدف أساسي فإننا ربما تسببنا في إفلاسه وإغلاقه تماما لأننا نمثل أكثر من مليار ومائتين مليون زبون سيخسرهم مقهى مهدد بالإفلاس مرة واحدة.
تأكد
إذا لم نستطع طرد مقهى صهيوني تافه من أراضينا بسبل متاحة للجميع وهي الامتناع عن الشراء منه بأموالنا ،فإننا لن نتمكن أبدا من طرد الكيان الصهيوني وان ادعينا اننا نريد ذلك وسنكون ضمن أكثر فئة ذليلة في التاريخ الإسلامي تخلت عن مقاومة اليهود وتحرير المقدسات ولن يتمكن أحد منا من المشاركة بالنصر على أعدائنا لأننا لا نستحق ذلك
لا تنخدع
إذا قالوا لك أن هذا مقهى وطني مثلما يذكر عن "ماكدونالدز" دائما لأننا لسنا أغبياء أو جهله ولا نعرف ما هو "الفرنشايز"(شراء ماركة من الوكيل مع تقاسم الأرباح) وان صاحب الماركة الأصلي يأخذ أموال مقابل السماح باستخدام اسمه بالإضافة إلى نسبة من الأرباح.
لا تنخدع
إذا قال الوكيل أنهم يتبرعون بجزء من الأرباح لفلسطين فما الفائدة إذا كان يدفع أضعافها إلى إسرائيل من الربح الذي يحصلون عليه منا .
لا تنخدع
بمن يقول أنك تضر أخاك المسلم صاحب الوكالة، فأولا مصلحة الأمة أهم من مصلحة فرد ،والأجدر به أن يضحي هو بهذه التجارة ليمنع دعم إسرائيل علما بأن كل أصحاب الوكالات لديهم أنشطة أخرى ناجحة،ولو أننا سنراعي صاحب الوكالة التي تدعم اليهود حتى لا يخسر فلنراعي أيضا تاجر المخدرات حتى لا يخسر .
لا تنخدع
إذا قالوا لك أن الشباب الموظفين سيخسرون وظائفهم فباب الرزق واسع والوظائف البديلة موجودة ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
لمن لا يهتم بالجانب الديني للمقاطعة أو لا يراه من أبواب دعم الأمة .. لينظر للموضوع من الجانب الإنساني ،ومن باب النخوة والانتصار للمظلومين من داعمي الظلم ،ومن لا يرى هذا أيضا فليعتبره فرصة للمشاركة في مشاريع التغيير ،وكأنه تحدٍ في حياته ليرى كيف يستطيع التأثير بمواقفه.
لاتتساهل
بالمقاطعة فالصهاينة يعملون ليل نهار لتحسين أوضاعهم والتخطيط للنيل منا وكذلك اعتبر هذا مجال لتحدي نفسك كيف تصبر على المقاطعة ولا تضعف مع الوقت.
لا تتساهل
وتذهب لـ "ستاربكس" أحيانا بحجة الاضطرار وأنك في وقت ضيق ولا يوجد مقهى آخر قريب فمثل هذا سينفعهم ويضعف عزيمتك.
القائمون على الحملة وكيفية المشاركة
هي جهد فردي تحتاج من الجميع المشاركة ..وليس لها قيادة أو هيكل تنظيمي ،فقيادتها هي ضميرنا ،وهيكلها هو كل أبناء الأمة ..لذلك فكل جهد لتطوير الحملة محمود ونحتاج لعمل مواقع الكترونية لمتابعة المقاطعة وأن تتبنى المواقع الإسلامية هذه المقاطعة وأخبار تأثيراتها..كذلك نحتاج إلى تكوين مجموعات بـ "الفيس بوك".. كذلك نرجو من التجار المشاركة في عدم تأجير مقاهي لـ "ستاربكس" أي موقع عقاري ورفع الأسعار عليهم .
احتفالاتنا
سنفرح ونحتفل بإغلاق كل فرع من مقاهي "ستاربكس" في البلاد الإسلامية والاحتفال الأكبر عند إغلاق آخر محل لهم في البلاد الإسلامية لتتخلص الأمة من هذا الورم الخبيث وأمنيتنا أن نرى جميعا إفلاس هذا المقهى وإغلاقه نهائيا في العالم.
انتبه
شعارنا "لا للعنف".. فنحن لا نريد سوى الامتناع عن الشراء فقط ، لنحقق الهدف ، كذلك لا نريد أن يصاب أحد بأذى من أجل مقهى صهيوني حقير.
أخيرا ..
مساهمتك في انتشار هذه الكلمات بداية مشاركتك
0 التعليقات:
إرسال تعليق