أصدر ماكس ميشيل "الأنبا ماكسيموس" رئيس مجمع أثناسيوس بأمريكا والشرق الأوسط بيانا رفض فيه تصريحات الأنبا بيشوى، التى أساءت للإسلام.
وقال "ماكسيموس" فى بيانه إن تصريحات "بيشوى" «بعيدة عن روح الإنجيل والمسيحية الحقيقية التى تحترم عقائد الآخرين». وأضاف: «وأقول للمسلمين أن المسيحية لا يمثلها ولا ينطق باسمها إلا من تشبه بسلوكيات السيد المسيح والتزم بتعاليمه فى الإنجيل التى تحض على محبة الآخرين».
وقال: «تصاعد الغضب العارم بسبب تصريحات وتصرفات فارقتها الحكمة، بينما جميع المسلمين يعرفون أن القرآن الكريم يعتبر أن المسيحيين هم الأقرب مودة للمسلمين وأن التاريخ لم يذكر حالة صدام واحدة بين المسلمين والمسيحيين فى زمان الدعوة بل على العكس قد كانت هناك نماذج مشرفة لاحترام الإسلام لحرية المسيحيين فى الحفاظ على إيمانهم المسيحى تجسدت فى علاقة المسلمين بنصارى نجران وبنى تغلب، ولمن لا يعرف دقائق التاريخ فإن بنى تغلب لم يدفعوا جزية للمسلمين بسبب تعهدهم بالدفاع عن الدولة من ناحية توطنهم».
وحول اعتبار بيشوى ناطقا باسم الكنيسة فى مصر قال «لا ينبغى أن نخلط بين المسيحية والمسيحيين الأوفياء وبين المتسمين بالمسيحية وغير الخاضعين لسلطان الإنجيل وتعاليم المحبة ولن يكون من العدل أن يحمل الأوفياء وزر غير الأوفياء ولا أن يدفع الأبرياء ثمن أخطاء غير الأبرياء، وليعلم جميع المسيحيين أن المسيحية ليست هتافات وشعارات ولكنها إيمان بالمسيح وطاعة كاملة وحقيقية لوصايا الإنجيل،
ومن لا يريد أن يلتزم بوصايا الإنجيل التى تدعو للمحبة والتسامح وينحت لنفسه منهجا يتناسب مع طموحاته وهواه فعليه أن يكف عن الكلام باسم المسيحية أو المسيحيين وأن يتحمل وحده نتائج رغباته دون أن يجرجر المسيحيين المسالمين البسطاء إلى ساحة الغليان بغير ذنب أو جريرة».
وقال "ماكسيموس" فى بيانه إن تصريحات "بيشوى" «بعيدة عن روح الإنجيل والمسيحية الحقيقية التى تحترم عقائد الآخرين». وأضاف: «وأقول للمسلمين أن المسيحية لا يمثلها ولا ينطق باسمها إلا من تشبه بسلوكيات السيد المسيح والتزم بتعاليمه فى الإنجيل التى تحض على محبة الآخرين».
وقال: «تصاعد الغضب العارم بسبب تصريحات وتصرفات فارقتها الحكمة، بينما جميع المسلمين يعرفون أن القرآن الكريم يعتبر أن المسيحيين هم الأقرب مودة للمسلمين وأن التاريخ لم يذكر حالة صدام واحدة بين المسلمين والمسيحيين فى زمان الدعوة بل على العكس قد كانت هناك نماذج مشرفة لاحترام الإسلام لحرية المسيحيين فى الحفاظ على إيمانهم المسيحى تجسدت فى علاقة المسلمين بنصارى نجران وبنى تغلب، ولمن لا يعرف دقائق التاريخ فإن بنى تغلب لم يدفعوا جزية للمسلمين بسبب تعهدهم بالدفاع عن الدولة من ناحية توطنهم».
وحول اعتبار بيشوى ناطقا باسم الكنيسة فى مصر قال «لا ينبغى أن نخلط بين المسيحية والمسيحيين الأوفياء وبين المتسمين بالمسيحية وغير الخاضعين لسلطان الإنجيل وتعاليم المحبة ولن يكون من العدل أن يحمل الأوفياء وزر غير الأوفياء ولا أن يدفع الأبرياء ثمن أخطاء غير الأبرياء، وليعلم جميع المسيحيين أن المسيحية ليست هتافات وشعارات ولكنها إيمان بالمسيح وطاعة كاملة وحقيقية لوصايا الإنجيل،
ومن لا يريد أن يلتزم بوصايا الإنجيل التى تدعو للمحبة والتسامح وينحت لنفسه منهجا يتناسب مع طموحاته وهواه فعليه أن يكف عن الكلام باسم المسيحية أو المسيحيين وأن يتحمل وحده نتائج رغباته دون أن يجرجر المسيحيين المسالمين البسطاء إلى ساحة الغليان بغير ذنب أو جريرة».
0 التعليقات:
إرسال تعليق